توصيف خصائص المكمن (بالانجليزية: Reservoir Characterization)
يتم تحقيق الاحتياطيات والمحاكاة القوية من خلال التكامل المنطقي والمنتظم لجميع البيانات ذات الصلة. يعتبر تفسير جودة المكامن فعالاً للغاية من حيث التكلفة مقارنة بالحصول على البيانات أو أخطاء التطوير، وهو ضروري مع الخزانات ومجموعات البيانات المعقدة اليوم. يحل التكامل الصحيح محل الحاجة إلى تشغيل سجلات باهظة الثمن وغير ذات صلة ، ويشرح تعارض البيانات الواضح، ويوفر الإجابة الصحيحة بشكل أسرع ، مما يعزز مكانتك كمشغل و بتروفيزيائي مختص.
على النقيض من ذلك ، غالبًا ما يؤدي تحليل السجل المستقل إلى اتخاذ قرارات خاطئة ويضعف موقفك في أعين شركاء عملك وزملائك. يساعد فهم الخزانات على تحسين أدائها مدى الحياة. يتطلب القيام بذلك أدق القياسات المتاحة من مصادر وتخصصات متعددة لإعداد تمثيل كمي متفوق للمكمن.
 |
تعريف توصيف المكمن
يُعرَّف توصيف المكمن بأنه النموذج الذي يميز الخزانات بناءً على قدرتها على تخزين وإنتاج الهيدروكربونات. يتم استخدامها للإشارة إلى سلوك سوائل المكمن في ظل ظروف مختلفة ولإيجاد تقنيات الإنتاج المثلى القادرة على تعظيم الإنتاج. ومن ثم ، هناك خصائص رئيسية تأمل هذه الدراسات في تحقيقها من خلال توصيف المكامن، وهي:
1. نظام صدوع المكمن
2. آلية المصيدة النفطية
3. تغييرات السحنات الصخرية (Facies)
4. تباين المسامية
5. تباين النفاذية
6. أنواع الهيدروكربونات ونقاط الاتصال بينها
7. حد تراكم الهيدروكربونات
8. تشبع الهيدروكربونات
9. حجم الهيدروكربونات في المكمن "المخزون النفطي"
نظام صدوع المكمن: يعتبر تحديد "نظام الصدع" مهمًا جدا في تحديد نوع الصدوع الموجودة ، إذا كانت الصدوع محجوزة (sealed) وإمكانية الصدوع في تجزئة المكمن وتقسيمه.
آلية الاصطياد " trapping " النفطية: لتحديد نوع المصيدة: المصيدة التركيبية، المصيدة الطبقية أو المصيدة المركبة من النوعين ، وكذلك لتحديد نظام الاصطياد. على سبيل المثال ، تركيب جيولوجي محدب، أو مصيدة نفطية صدعية.
تغييرات السحنة الصخرية: لتحديد بيئات الترسيب والتوزيع الصخري داخل الخزان. على سبيل المثال ، تحديد امتداد القناة لنظام القناة، أو تحديد نظام الرمل والطفل بناءً على القدرة على توزيع الصخر داخل المكمن.
تباين المسامية: من المهم ملاحظة النسبة المئوية للفراغات داخل الخزان وكيف تختلف هذه النسبة داخل المكمن. تحدد هذه الفراغات مقدار المساحة المتاحة للتغير الهيدروكربوني المحتمل.
تباين النفاذية: يشير إلى السهولة التي يمكن أن تتدفق بها السوائل عبر الخزان. من المهم ملاحظة كيف يختلف ذلك داخل الخزان لأنه يؤثر على تدفق الهيدروكربون أثناء الإنتاج.
أنواع الهيدروكربونات ونقاط الاتصال بينها: لتحديد أنواع السوائل والأنظمة الموجودة في المكمن مثل النفط و/أو الماء، و/أو الغاز. من المهم أيضًا تحديد ما إذا كان هناك اتصال بالماء الهيدروكربوني أم لا ، وعلى أي عمق هو التلامس بين السوائل.
حد التراكم: يجب وضع التلامس الهيدروكربوني على خريطة ارتفاعات كنتورية جاهزة مسبقا لتحديد مدى امتداد التراكم. يجب أن يتم ذلك مع مراعاة نوع المصيدة وحدود تفسير الوجوه.
تشبع الهيدروكربون عبر الخزان: لا يمكن للهيدروكربونات أن تحل محل 100٪ من الماء في البداية داخل الخزان ، لذلك من المهم تحديد النسبة المئوية للهيدروكربون في الفراغات المسامية داخل الخزان.
حجم الهيدروكربون: يجب حساب تقدير احتياطي الهيدروكربون داخل الخزان لاتخاذ قرارات اقتصادية وخطة لتطوير الخزانات.
لتحقيق كل ما هو مذكور أعلاه ، يلزم إجراء دراسة مكمن متكاملة لأن المعلومات من سجلات الآبار والنوى والبيانات الطباقية الحيوية الزلزالية والبيانات التماثلية تشكل الأساس لتفسير خصائص المكمن المدرجة. جعلت أجهزة الكمبيوتر تكامل مجموعات البيانات المختلفة أمرًا سهلاً ، ومن أهم المعالم في توصيف المكامن بناء نموذج مكمن كمبيوتر ثلاثي الأبعاد يمثل الخزان الجوفي.