recent
حصرياً على موقعنا

التراث المهدور

الأدب العربي: تراث مهدور في دهاليز الكتب ورفوف المكتبات

 تزخر لغتنا العربية بنتاج فكري وأدبي لا يضاهى، ولا يمكن أن تلم به الآلاف من الكتب والمجلدات، بل أجزم أن أحاديث العرب الأوائل يجب أن تدرس، ففيها من الحكمة والبلاغة، وسرعة البديهة وقوة الكلام -معنى وشكلا- نغم وتناسق، مايسلب لب المحب للغة، ويغذي شغفه، ويروي ظمأه، بل إن من الكلام ما يسبب القشعريرة من شدة وقعه في النفس.


في منصة ثقفني، نفتح الباب لاستعراض غيض من فيض ما انتجه اللسان العربي الفصيح. ستكون الرحلة بداية بالشعر، فلا كائن في هذه الدنيا لا يروق له الشعر، فبه تطرب العقول قبل الاذان لألحانه وموسيقاه، تصاويره وتشبيهاته، وصفه لعمق الفكرة بأسلوب يجعل القارئ يعيش جو الشاعر بتفاصيله..


في ثقفني؛ حيث يتفيأ ظلالَ المعرفة كلُ محرق جوفه من لهيب الحنين للتراث العربي. ثقفني، مناخ كل ركب أتعبته الحياة فخاض في كل مجال ونسي تراثنا الزاخر. إننا هنا ندعوكم إلى مائدة الأدب العربي، شعرا، نثرا، حكاية، قصصا، خطبا،...، إلخ. فهلموا معنا نقتات من طيب ما جاء على لسان العرب، إحياء له ولعربية ماتت فينا روحا وبقيت إسما.


ستكون رحلة طويلة -ربما للبعض- لكننا لن نقول ((ربنا باعد بين أسفارنا))، فما كل سفر يطيب قصره. دعونا نستمتع، نقرأ ونرقى، نرتقي لعلياء الجمال، فهناك مكان العربية، علنا من بين رفث الجهل ودم التناسي، نجد لنا لبنا نهنأه، ولكن " لا فطام ". شدوا معي الأحزمة، فالرحلة طويلة، سريعة لتدارك ما يمكن تداركه، ففي رحى الحياة تطحن النفوس العارفة، فهذا الزمان له احتياجاته المادية التي تعصف بالأذهان، لصعوبة توفير ما يمكن أن يوفر الحياة الكريمة.

 لن أطيل، كونوا معنا دائما تجدوا ما قد وعدناكم صدقا... والله الموفق والمسدد. 

التعليقات

google-playkhamsatmostaqltradent