هو تفسيرٌ افتراضيّ لحالَةِ الخروجِ من الجسد وذلك بافتراضِ أنّ هُناكَ هيئةٌ نجميّة تتنفصل عن الجسد الفيزيائي قادِرة على السفر خارجه.ويُشير المصطلح إلى قدرة الشخص على ترك جسمِه والسفر عبر الجسم الأثيري لأي مكانٍ يريده. وفكرة الإسقاط النجمي موجودَة منذُ القِدم في العديد من الديانات حولَ العالم، وتُعتبر كذلك أحد أشكال الأحلام الجلية والتأمل.
وقد شعرَ بعض المَرضى الذين يهلوسون والذين عرّضوا أنفُسهم للتنويم الإيحائي والمغناطيسي الذاتي شعروا بشعورٍ مشابهٍ لحالَة الإسقاط النجمي. وعلى الرُغم من وجودِ بعضِ الأشخاص الذين يدّعونَ أنهم قادرون على القيام بالإسقاط النجمي إلّا أنّه لا يوجَد دليلٌ علميّ على هذا، لذلك فهو يُصنّف ضمن العلوم الزائِفة. وقد بائت العديدُ من محاولات التحقّق من الظاهرة بالفشل
هناك فروع كثيرة للإسقاط النجمي أهمها:
1-تجربة الخروج من الجسد
وينقسم إلى (رحلة وعي داخلية ) و (رحلة وعي خارجية ) , وهو إنجراف الوعي نحو بيئة ذبذبة كثيفة , إما خارج الجسد , أو عوالم أثيري .
2-الأحلام الجلية
وهي الإستيقاظ داخل الحلم , وإستقبال المظاهر الأثيرية له , ويمكن في حالة إنخفاض التحكم الأناني الذاتي أن يغير الشخص من الحلم , كالطيران أو خلق أشياء .
3-التخاطر
4-الرؤية عن بعد
يعتبر الفرعان الأوليان من أكثر الطرق ممارسة بين المهتمين بهذا الموضوع.
قد تطول أو تقصر المدة التي يقضيها الشخص في تعلم تقنيات الاسترخاء والتركيز وذلك حسب قدرات الشخص.
أغلب الممارسين يقومون بذلك للمتعة ولكن هناك فئة أخرى تقوم بعلاج المشاكل النفسية وحتى علاج الأمراض عن طريق ممارسة الخروج من الجسد أو الأحلام الواضحة