يُعَدُّ تخصص الهندسة الميكانيكية أحد التخصصات المهمة في الساحة العلمية، وقد بدأت الهندسة الميكانيكية بالظهور حين وَضَعَ نيوتن أهم قوانين الفيزياء الأساسية التي أسفرت عن ظهور علم الميكانيك، ثم تطوَّر العلم تزامنًا مع التطور العلمي والثورة الصناعية، ويهتم التخصص بتحليل العمليات الميكانيكية والحرارية وتصميمها وتطوير الأنظمة؛ للحصول على أفضل النتائج بأعلى كفاءة وأقل تأثير ممكن في البيئة، وتشمل هذه العمليات أنظمة التكييف، وأنظمة التدفئة، والأنظمة الإنشائية، وأنظمة الطاقة، والأنظمة الصحية، والتصنيع، ونقل الحركة، والتحكُّم، كما تهتم هندسة الميكانيك بجميع أشكال الطاقة وأنواعها، لأنها تُركِّز على القوى والطاقة والحركة بشكلٍ أساسي
أهم ميزات التخصص:
يعد تخصص الهندسة الميكانيكية من أهم التخصصات المطلوبة؛ نظراً للحاجة المستمرة إلى هذا التخصص، ويمكن للخريج من هذا التخصص تحقيق النجاح الذي يطمح إليه، فهناك كثير من المجالات التي تحقق له دخلاً ماديّاً متميزاً، كما أن دراسة تخصص هندسة الميكانيك تجعل الشخص يمتلك الخبرة والمعرفة حول عمل تطبيقات الحاسوب والكهرباء والتصميم والرياضيات، مما يجعل المتخصص يشارك في صناعة الحاضر والمستقبل، لأن معظم المجالات تحتاج إلى مهندس ميكانيك، كالمطارات والسيارات والمصانع
أقسام التخصص:
• هندسة الانتاج
• الانتاج والتصميم
• هندسة المواد
• هندسة التصنيع
• المحركات الهيدروليكية
• التحكم الرقمى باستخدام الحاسب
مجالات عمل التخصص:
أنظمة التدفئة والتكييف.
التدريس الأكاديمي.
تصميم الوحدات الميكانيكية ومحركات المركبات والطائرات والآلات الصناعية وصيانتها.
جميع أنواع المصانع.
دراسة وتنفيذ مشاريع تغذية المياه للمدن والقرى السكانية.
شركات السيارات، وقطع السيارات.
الشركات الصناعية إذ يشرف على أجهزة توليد الطاقة وتصميم وتنفيذ أنظمة الحرارة والبرودة.
شركات المقاولات.
العمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا الواسعة كصناعة الروبوتات وتقنيات النانو والتطبيقات الطبية الحيوية وغيرها.